«جمال ودلال»! – نعيم المامون

«جمال ودلال»! – نعيم المامون

بوم 19 نونبر.. من عام 1945.. صدر رابع أفلام الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش.. «جمال ودلال».. وعرض بسينما «الكورسال» بالقاهرة.. وهو من تأليف زكيّ صالح.. والحوار لبديع خيري.. أمّا السّيناريو والإخراج فمن توقيع استيفان روستي..

******

ملخّص أحداث الفيلم:
جمال العامريّ (فريد الأطرش) يعمل ترجمانًا في منطقة الأهرامات ويهوى الغناء، وقد أنقذ حياة دلال (ليلى فوزي) ابنة مدير الأمن العامّ السيد رؤوف (عبد الحميد زكيّ)، ممّا دعاها للإعجاب به والاستماع لأغانيه فى فندق ميناهاوس. وتنشأ بينهما علاقة حبّ اصطدمت برغبة صائدة الرّجال الرّاقصةمركادا (ببا عزّ الدّين) الّتي سرقت خنجر جمال وأعطته لسيف(عبّاس فارس) ليقتل غريمه جابر مقابل أن تصبح عشيقته وحده. وبالفعل قُتِل جابر بخنجر جمال، ولفّقت مركادا التّهمة لجمال وخيّرته بين أن يقبض عليه ويحكم عليه باﻹعدام، أوالهروب معها والسّفر إلى المغرب للنّجاة بحياته وبناء مستقبله هناك.وبالفعل يسافر معها إلى المغرب تحت اسم مورو. وابتزّت مركادا جمال حتّى انتهت أمواله، ثمّتحوّلت إلى غيره، وكان ضحيّتها فيما بعد عبد الرّزّاق (عبدالسّلام النّابلسى) ابن التّاجر الكبير المكناسيّ، وهو الّذي كانت تحصل منه على البضائع من المحلّ الكبير مجّاناً وتبيعها لها وصيفتها دودي (زينات صدقي). ويراها جمال مع عبد الرّزّاق، فاعترض وصفعها، ولم يقبل أن يساوم على شرفه فتركها ورحل هائماً على وجهه من بلد إلى بلد فراراً من المرأة الّتي وثق بها فغدرت به وسلبته ماله، ولكنّه أبى عليها أن تسلبه كرامته. وهكذا راح يجتاز الصّحراء المحرقة وحيداً شريداً حتّى وصل إلى تونس، وهناك مغنّياًفى أحد الملاهي اللّيليّة وجمع بعض المال، وسافر إلى نابولي ليدرس الموسيقى في أحد معاهدها، ولمّا عجز عن دفع المصروفات طرد من المعهد، وتصادف أن تقابل مع صديقه السّابق بميناهاوس المايسترو كاڤيللو (بشارة واكيم) الّذي عرّفه على السّنيورة تورتوريللا(ماري منيب) العاشقة لمصر، وأقام في البنسيون الّذي تملكه، وتحايل جمال مع كاڤيللو على المعيشة بالعزف في الطّرقات وجمع النّقود من المارّة حتّى أكمل دراسته وتفوّق في الموسيقى، وذاع صيته فأصبح من المشاهير، ولكنّه لم يكن مهتمّاً إلّا بمصر، فعاد إليها ومعه كاڤيللو الّذي تزوّج من تورتوريللا. وفي مصر قابل عبد الرّزّاق المكناسيّ يعمل سائقاً لتاكسيأجرة بعد أن سلبته مركادا أمواله وطرده أبوه، وكان كاڤيللوقد أخبر دلال بعودة جمال إلى مصر فقابلها وأعلمته بأنّ البوليس يطارده وأنّ والدها يستعدّ للقبض عليهفهرب. وترغب دلال في إنقاذه فذهبت إلى مركادا الّتي عادت إلى ميناهاوس، ولكنّها قابلت سيف الّذي حاول الاعتداء عليها ولكنّمركادا صفعته على وجهه، وانتقاماً لشرفه اعترف لجمال ودلال بأنّمركادا هي القاتلة وليس هو، وحاولت مركادا قتله فأنقذه جمال، وكان رؤوف والد دلال يستمع للحديثمن طرف خفيّ، فقبض على مركادا وتزوّج جمال من دلال.. (منقول بتصرّف)
ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع برائعة «هات يا زمان».. من كلمات الرّاحل بديع خيري..

روابط مباشرة:

http://www.m5zn.com/newuploads/2016/11/20/jpg//38c99e5209564c8.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2016/11/20/jpg//9039d0de896df26.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=wrLT7CmXkIQ
«جمال ودلال»! – نعيم المامون 38c99e5209564c8

«جمال ودلال»! – نعيم المامون 38c99e5209564c8

«جمال ودلال»! – نعيم المامون 9039d0de896df26

» فريد الأطرش وسامية جمال.. نجما «الصّباح»! – نعيم المامون
» فيلم جمال ودلال ١٩٤٥
» «يوم بلا غد»! – نعيم المامون
» «الخروج من الجنّة»! – نعيم المامون
» «من أجل حبّي»! – نعيم المامون