«أحلام الشّباب»!

«أحلام الشّباب»! – نعيم المامون

في مثل يومه 16 نونبر.. من عام 1942.. صدر ثاني أفلام الموسيقار الرّاحل فريد الأطرش.. «أحلام الشّباب».. والقصّة من تأليف يوسف وهبي.. والحوار لبديع خيري.. أمّا السّيناريو والإخراج فلكمال سليم..

******

ملخّص أحداث الفيلم:
فريد (فريد الأطرش) شابّ ثريّ، يهوى الموسيقى والغناء، ويقضي معظم وقته في اللّهو مع النّساء، ومحلّه المفضّل صالة الغزالة الحمراء حيث أقام علاقة مع الرّاقصة بهيّة شقشق (تحيّة كاريوكا). وفي إحدى مغامراته، يضطرّ فريد للهرب واقتحام نافذة الشّقّة المجاورة ليجد نفسه وسط التّاجر بسيوني (عبّاس فارس) وزوجته فلّة هانم (ماري منيب) وابنة أخته اليتيمة إلهام (مديحة يسري)، وادّعى فريد أنّه مصاب بداء السّير أثناء النّوم فاستدعوا له جارهم الدّكتور متولّي (عبد الحليم مرسي) لعلاج قدمه، والّذي نصحه بعدم الحركة. وادّعى فريد أنّه عاطل، فاقترح عليه بسيوني تقديم دروس في البيانو لإلهام بالأجر، ونشأت علاقة عاطفيّة بين إلهام وفريد الّذي عاد لمنزله الكبير ليفاجأ بوكيله رشوان أفندي (فؤاد فهيم) يطارده بمطالبات البنك بديونه، ولكنّه لم يهتمّ، وتوجّه لمقابلة بهيّة الّتي كانت منفصلة عن زوجها بائع السّجائر(شرفنطح) وتمنحه ثلاثة جنيهات نفقة شهريّة من أجل عنايته بابنهما الصّغير حميدو، بينما كان التّاجر الشّامي غضبان العبسي (بشاره واكيم) يهيم بها عشقاً فترحّب به من أجل الهدايا الّتي يغمرها بها. وقد شاهدها في أحضان فريد، فثار عليها ومعه حارسه مدبولي سبع اللّيل (عبد الفتّاح القصري)، غير أنّ بهيّة أفهمته أنّها بروفة للعمل الّذي يقدّمانه سويّاً ممّا اضطرّ فريد لدخول المسرح والغناء مع بهيّة، وأعجب الجميع بغنائه، وطلب منه صاحب الصّالة جميل دعبس (حسن كامل) العمل بها لكنّه رفض، وأثناء تواجد فريد بمنزل إلهام، حضر غضبان لزيارة بسيوني وكيله بمصر، وكشف أمر فريد أمام الجميع، فقام بسيوني بطرد فريد لأنّه يغنّي ويمثّل، ولكنّ إلهام حزمت حقيبتها لتلحق بفريد وتهرب معه، غير أنّها شاهدته يجلس مع النّساء ويشرب الخمر، فقطعت علاقتها به وعادت لمنزلها، وتفاقمت الحالة المادّيّة لفريد واضطرّ للتّنازل عن العزبة والفيللا وحتى السّيّارة لصالح ديون البنك، وعلمت إلهام فحضرت لمواساته أثناء استيلاء البنك على الموبيليا، وأهداها فريد آخر ما يملك، وهو أوراق ملكيّة أراضٍ بالّصحراء قد اشتراها جدّه معتقداً أنّ بها مناجم تحتوي موادّ كيميائيّة، واضطرّ فريد لقبول العمل مغنّياً بصالة الغزالة الحمراء ليتحسّن حاله بعض الشّيء، وعندما علم الغضبان بحبّ فريد لإلهام وجدها فرصة لإبعاده عن بهيّة، فساعده ليتزوّجها بعد أن أقنع بسيوني بتحسّن حاله، وحضرت بهيّة لترقص في الفرح، واكتشفت أنّ العريس هو فريد فأفسدت حفل الزّواج، وتمّ طرد فريد للمرّة الثّانية، ولكنّ الغضبان وسبع اللّيل كسّرا الصّالة وكادا أن يفتكا بالرّاقصة بهيّة لفعلتها الشّنعاء، وأمرها الغضبان بإصلاح الأمور، فقابلت إلهام واعتذرت لها، ولكنّ إلهام اكتشفت أنّ مناجم أرض فريد قد أخرجت موادّ كيميائيّة وأنّه أصبح ثريّاً جدّاً، وقام بسيوني بإعادة الأوراق لفريد الّذي رفض استرداد هديّته، فوافق بسيوني على زواجه من إلهام..(منقول بتصرّف)
ومن أجل الذّكرى.. تعالوا نستمتع بتحيّة كاريوكا ترقص على أنغام فريد الأطرش.. ونترحّم على الزّمن الجميل!..

روابط مباشرة:

http://www.m5zn.com/newuploads/2016/11/16/jpg//3d8799657e098be.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2016/11/16/jpg//13d4a9082e684a6.jpg
https://www.youtube.com/watch?v=62tA9hSt6yo
«أحلام الشّباب»! 3d8799657e098be

» فيلم أحلام الشباب ١٩٤٢
» انتصار الشّباب!
» فريد الأطرش.. «مطرب الشّباب»! - نعيم المامون
» «انتصار الشّباب».. انتصار الإرادة!