أين قصيدة «الماضي» لفريد الأطرش؟! – نعيم المامون

أين قصيدة «الماضي» لفريد الأطرش؟! – نعيم المامون

«انتهى فريد الأطرش من تلحين قصيدة «الماضي»، ولكنّه ينتظر إلى أن يجد لها موقفاً مناسباً في أحد أفلامه القادمة فيضعها فيه، وهو يفعل هكذا دائماً بأغانيه الأثيرة.. يلحّنها ويحتفظ بها إلى أن تجيء المناسبة»..
إنّه جواب الشّاعر صالح جودت.. صاحب القصيدة.. في صفحته الأسبوعيّة «في الأسبوع مرّة» عن سؤالين وردا عليه بهذا الشّأن من حلب-سوريا وأربد-الأردن..
ومن أبيات القصيدة:
أيّها الماضي الّذي أحيا به
هل لنا عَوْدٌ إلى محرابه؟
أدخل الجنّةَ من أبوابه
وأنا المحرومُ من أحبابه

******

ففي مثل يومه 16 غشت.. من عام 1960.. صدر العدد 472 من مجلّة «الكواكب» تزيِّن غلافه صورة سميرة أحمد وتحيّة كاريوكا وزهرة العلا على الشّاطئ..
وفي صفحة «في الأسبوع مرّة» نقرأ الخبر أعلاه.. والّذي افتتحت به هذه الورقة.. أمّا في صفحة «حدث هذا الأسبوع» فنقرأ خبرين.. الأوّل أنّ «فريد الأطرش وحلمي بكر، التقيا في الإسكندريّة ليراجعا سيناريو فيلم «الوداع الأخير». سميرة أحمد مرشّحة لدور البطولة أمام فريد الأطرش».. وطبعاً فهو الفيلم الّذي صدر باسم «شاطئ الحبّ».. والخبر الثّاني يقول إنّ «فريد الأطرش وبركات اشتركا في تكوين شركة للإنتاج السّينمائيّ. وقد نقل فريد مكتبه إلى مكتب أفلام بركات»..

» صور من الوفاء.. لفريد الأطرش! - نعيم المامون
» «أنا... فريد الأطرش»!- نعيم المامون
» «جوّ».. فريد الأطرش! – نعيم المامون
» «لقا الأحبّة».. مع فريد الأطرش! – نعيم المامون
» نجم الشّرق.. فريد الأطرش! – نعيم المامون