قلوب.. «صنّاع الحبّ»!

قلوب.. «صنّاع الحبّ»! – نعيم المامون

«فريد الأطرش... لا يزال يحتفظ في قلبه بركن لفتاة كانت تقطن نفس الشّارع الّذي كان يقطنه في حيّ الظّاهر منذ ربع قرن تقريباً (...) وانقضت الأيّام وأصبح فريد الأطرش نجماً لامعاً وامتلأت حياته بنساء جميلات لا حصر لهنّ، ولكنّ ذهنه لا يزال يسترجع حبّ فتاة الظّاهر بين الحين والآخر وعندها يتحرّك قلبه ويخفق خفقات مبهمة»..
«وسامية جمال... لم يخفق قلبها بالحبّ طوال سنين صباها (...) ولكنّ قلبها خفق بالحبّ عندما رأت فريد الأطرش لأوّل مرّة عندما زار صالة بديعة مصابني حيث كانت تعمل. وتشاء الأقدار أن تعيش سامية وفريد في قصّة حبّ كانت حديث النّاس زمناً حتّى أسدل عليها السّتار، ولكنّها لم تنس بعد»..

******

ففي مثل يومه 13 غشت.. من عام 1957.. صدر العدد 315 من مجلّة «الكواكب»..
ومن مواضيع العدد.. «قصص الحبّ في حياة.. الّذين يصنعون لك الحبّ!».. ومنه تقديم هذه الورقة .. فقراءة ممتعة!..
وبصفحة «بيني وبينك».. حيث يقدّم "طرزان".. جادّاً حيناً وهازلاً أحياناً.. أجوبة طريفة عن رسائل القرّاء.. فقد تساءل أحدهم من الكويت: «كم يبلغ فريد الأطرش؟».. فردّ "طرزان": «الأعمار بيد الله يا ابني!».. وسألت إحداهنّ من بيروت الشّرقيّة: «إلى متى سيظلّ قلب فريد الأطرش خالياً للإيجار؟».. فكان ردّ "طرزان": «لحد مايلاقي مستأجر جديد!»..

روابط مباشرة:

http://www.m5zn.com/newuploads/2017/08/13/jpg//0ae714a3c59cfbd.jpg
http://www.m5zn.com/newuploads/2017/08/13/jpg//cfc07aaa48f6cb2.jpg
قلوب.. «صنّاع الحبّ»! 0ae714a3c59cfbd

» في بحور «الحبّ»!
» سلوى القدسيّ.. من الإعجاب إلى الحبّ!
» قصّة.. «الحبّ الكبير»!
» شرارة «الحبّ الكبير».. بين "الفريد" وسلواه!
» «شاطئ الحبّ»! – نعيم المامون